أعلنت الشركة الوطنية للتبريد المركزي (ش.م.ع.) “تبريد”، شركة تبريد المناطق الرائدة التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها، عن استحواذ صندوق البنك الإسلامي للتنمية الثاني (الصندوق) على حصة كبيرة من شركة تبريد السعودية، بإدارة أسما كابيتال.
وتُعدُّ شركة تبريد السعودية الذراع الاستثماري لشركة تبريد في المملكة العربية السعودية، بشراكة كل من أكوا القابضة، ومجموعة المُطلق، ولماء القابضة. وتوفر شركة تبريد السعودية 79 ألف طن تبريد لمشروع أرامكو ومشروع جبل عُمر في مكة المكرمة، كما تقوم، من خلال عقود تشغيل وصيانة، بتشغيل محطات أخرى توفر 130 ألف طن تبريد في جميع أنحاء المملكة.
تضم مجموعة المستثمرين الرئيسيين للصندوق كل من البنك الإسلامي للتنمية، وصندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، والمؤسسة العامة للتقاعد في المملكة العربية السعودية، وحكومة مملكة البحرين، وحكومة سلطنة بروناي. يتضمن الصندوق استثمارات ضخمة في مشاريع البنية التحتية في دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك في العديد من دول جنوب آسيا.
وباعتبارها شركة تبريد المناطق الرائدة في المملكة العربية السعودية، فإنها تتمتع بمكانة جيدة للاستفادة من فرص النمو المتاحة في السوق الأكبر لدول مجلس التعاون الخليجي. ومن شأن انضمام صندوق استثماري سعودي كشريك استراتيجي في شركة تبريد السعودية تعزيز قدرة الشركة على الاستفادة من هذه الفرص الجديدة، ودعم وترسيخ مكانتها كشركة تبريد المناطق الرائدة في المنطقة.
وسيكون جزءًا من استثمار الصندوق في شركة تبريد السعودية على شكل اكتتاب في الأسهم الجديدة، فيما سيكون الجزء الآخر من خلال شراء أسهم من جميع المساهمين الحاليين. ونتيجةً لذلك، ستتقلص حصة شركة تبريد من 25% إلى 20%، في حين ستحصل على حوالي 70 مليون درهم نقدًا مقابل بيع أسهمها للصندوق وحصتها في أرباح الأسهم التي ستدفعها شركة تبريد السعودية، بالإضافة إلى مكاسب ناتجة عن هذه الصفقة بقيمة 30 مليون درهم.
علق جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي لشركة تبريد على عملية الاستحواذ قائلًا:” يسّرُ شركة تبريد أن تُرحّب بصندوق البنك الإسلامي للتنمية شريكًا استراتيجيًا في شركة تبريد السعودية. وتأتي ثقة الصندوق في شركة تبريد السعودية دليلًا على مكانتها باعتبارها مزودًا رائدًا لتبريد المناطق في المملكة العربية السعودية، كما يعزز موقفنا للاستفادة من فُرص الاستثمار الجديدة المتوقعة في المملكة”.
يُذكر أن شركة “تبريد” هي الشريك المفضل للمؤسسات في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تقدم حلولا مبتكرة لتبريد المناطق تمتاز بالكفاءة العالية من حيث استهلاك الطاقة وتقليل الضرر على البيئة. وتوفر الشركة حاليًا من خلال 72 محطة منتشرة في المنطقة ما يفوق المليون طن تبريد يصل لأبرز المشاريع المحلية والإقليمية بما في ذلك، جميع المشاريع التطويرية في جزيرة المارية في أبو ظبي، وجزيرة ياس، وجامع الشيخ زايد الكبير، ومترو دبي، ودبي باركس أند ريزورتس، بالإضافة إلى مشاريع حيوية أخرى في مملكة البحرين وسلطنة عمان.