الإمارات العربية المتحدة: أعلنت الشركة الوطنية للتبريد المركزي (ش.م.ع)- “تبريد”، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، اليوم، عن نتائجها المالية المجمعة للربع الثالث من عام 2009 . وقد حقق الدخل الإجمالي للأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2009، زيادة بنسبة 15 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من عام 2008، في حين ارتفعت الأرباح المجمعة بنسبة 14 بالمائة، وذلك قبل احتساب عمليات التمويل غير النقدية المترتبة على إصدار صكوك تبريد القابلة للتحويل عام 2011.
عكس الارتفاع في إجمالي الدخل والأرباح الزيادة الكبيرة في حجم فواتير محطات التبريد التي دخلت مرحلة الإنتاج، ونمو إيرادات العقود المرتبطة بشبكة الأنابيب الجاري إنشاؤها. وبعد احتساب تكاليف التمويل غير النقدي المترتبة على إصدار صكوك تبريد القابلة للتحويل، تراجع معدل الأرباح المجمعة خلال الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2009 بنسبة 4 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من عام 2008.
الوضع المالي – خلال الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2009
- ارتفاع إجمالي الدخل بنسبة 15 بالمائة ليبلغ570.7 مليون درهم، مقارنة مع 498.3 مليون درهم لنفس الفترة من عام 2008.
- ارتفاع إجمالي الأرباح بنسبة 9 بالمائة ليبلغ 260.1 مليون درهم مقارنة مع 238 مليون درهم لنفس الفترة من عام 2008.
- نظرا لتكاليف التمويل غير النقدية المترتبة على إصدار الصكوك القابلة للتحويل لعام 2011، فقد تراجع معدل الأرباح الصافية بنسبة 4 بالمائة ليبلغ 70.9 مليون درهم مقارنة مع 74 مليون درهم لنفس الفترة من عام 2008.
- بلغت عائدات المياه المبردة للفترة المذكورة 258.5 مليون درهم أي بزيادة 27 بالمائة عن عائدات نفس الفترة من عام 2008.
- حافظت المكاسب الأساسية والمخففة للأسهم على استقرارها عند 30.0 درهم للسهم الواحد.
قال سوجيت بارهار، الرئيس التنفيذي لشركة تبريد:
“تؤكد النتائج القوية اليوم على الدور المكمل الذي تلعبه شركة تبريد في دعم نمو أبوظبي. وقد قمنا خلال هذا الربع بالعديد من المشاريع في إنشاء محطات جديدة لتعزيز محفظة الأصول، كما بدأنا مرحلة الإنتاج في اثنتين من المحطات الجديدة خلال الربع الثالث، بما في ذلك محطة جزيرة ياس وذلك بالتزامن مع سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي في أوائل شهر نوفمبر. كذلك تم إحراز تقدم في تعزيز فعالية وكفاءة العمليات ضمن المحطات القائمة. وسنواصل إعطاء الأولوية للحد من التكاليف والنفقات العامة، وتحسين فعالية عملياتنا حتى نتمكن من الاستمرار في تلبية احتياجات البنية التحتية في المنطقة”.
بدوره قال ستيف ريدلنجتون، المدير التنفيذي للشؤون المالية في شركة تبريد:
“على الرغم من استمرار المناخ الاقتصادي الصعب، تمكنت شركة تبريد من تحسين نتائجها المالية. وستسهم القدرات الإنتاجية الجديدة التي أضيفت في هذا الربع من خلال محطتي التبريد الجديدتين، إضافة إلى 16 محطة أخرى قيد الإنشاء، في تحقيق عوائد مستقرة على المدى البعيد بما يعزز آفاق النمو المستقبلي للشركة. لقد كان عام 2009 عاماً صعباً بالنسبة للشركة، غير أننا سنواصل التركيز بشكل أساسي على تسجيل عوائد أفضل للمساهمين”.
في أعقاب سلسلة من التعيينات على مستوى كبار أعضاء الفريق الإداري خلال الربع الثاني، قامت تبريد بتعيين مدير لإدارة التدقيق والمخاطر خلال الربع الثالث من عام 2009. وقد جاء هذا التعيين بناء على تفويض من مجلس الإدارة بشأن تطبيق أفضل الممارسات بما يتعلق بنظم الحوكمة، والتدقيق الداخلي وإدارة المخاطر.
قامت تبريد بتطوير 16 محطة لتبريد المناطق (قيد الإنشاء) خلال الربع الثالث، وتتوقع إنجاز 9 منها مع نهاية عام 2009. وقد بدأت محطتان جديدتان بتوفير المياه المبردة خلال الربع الثالث من هذا العام ( محطة جزيرة ياس (1) و تبريد7 المخصصة لخدمة الجيش)، مما سيضيف43000 طناً من طاقة التبريد الجديدة.
وبلغت طاقة التبريد الإجمالية التي توفرها الشركة 395,100 طناً بتاريخ 30 سبتمبر 2009، موزعة على 36 محطة لتبريد المناطق.