أبوظبي، 10 أغسطس 2010: أعلنت الشركة الوطنية للتبريد المركزي ش.م.ع “تبريد”، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، اليوم عن نتائجها المالية الموحدة للربع الثاني من العام الحالي. وقد ارتفع إجمالي إيراداتها خلال الستة الأشهر المنتهية بتاريخ 30 يونيو 2010 بنسبة 16% ليصل إلى 432.33 مليون درهم، فيما ارتفع صافي أرباحها إلى 86.8 مليون درهم، أي بزيادة 83% عن الفترة نفسها من عام 2009. وبعد استثناء حقوق الأقلية، بلغت حصة “تبريد” من الأرباح 80.7 مليون درهم مقابل 30.1 مليون درهم في الفترة ذاتها من العام الماضي. وتعزى هذه النتائج الإيجابية إلى النمو المحكم الذي شهدته وحدة المياه المبردة، التي تعد وحدة الأعمال الرئيسية في الشركة، وذلك جراء استقطاب عملاء جدد وتشغيل المزيد من محطات التبريد.
أبرز النتائج المالية- الأشهر الستة المنتهية بتاريخ 30 يونيو 2010
- ارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 16% ليصل إلى 432.3 مليون درهم مقارنة مع 373.8 مليون درهم في الفترة ذاتها من عام 2009.
- ارتفع إجمالي الأرباح بنسبة 16% ليصل إلى 197.5 مليون درهم مقارنة مع 170.9 مليون درهم في الفترة ذاتها من عام 2009.
- ارتفع صافي الأرباح بنسبة 83% ليصل إلى 86.8 مليون درهم مقارنة مع 47.4 في الفترة ذاتها من عام 2009، وذلك نتيجة لبعض الأرباح غير النقدية المرتبطة بالصكوك القابلة للتحويل التي أصدرتها الشركة في عام 2008.
- بعد استثناء الأرباح غير النقدية المذكورة أعلاه، ستكون نسبة الزيادة في صافي الأرباح هي 3%.
- بلغت إيرادات قطاع المياه المبردة خلال النصف الأول من العام الحالي 285.3 مليون درهم، أي بزيادة 94% عن الفترة ذاتها من عام 2009. ويعزى ذلك إلى زيادة مبيعات المياه المبردة مع افتتاح محطات جديدة واستقطاب مزيد من العملاء.
- تضاعفت الأرباح الأساسية والمخفضة للسهم الواحد لتصل إلى 0.04 درهم للسهم.
وقال سوجيت بارهار، الرئيس التنفيذي لـ”تبريد”: “لقد بدأت الشركة في اكتساب قدرة أكبر على تحقيق النمو بفضل التركيز على قطاعات أعمالنا الرئيسية وعلى برنامجنا المستمر لإعادة هيكلة رأس المال. وقد تمثلت استراتيجيتنا في التركيز على وحدة المياه المبردة التي تعد وحدة أعمالنا الرئيسية، حيث شهدت هذه الوحدة نمواً ملحوظاً كما هو واضح من نتائجنا المالية القوية للنصف الأول، والتي بدورها تعكس تحسناً ملموساً في كفاءة عملياتنا. وسنواصل خلال الفترة المقبلة نمونا بخطى ثابتة معتمدين على هذه العوامل، بالإضافة إلى شبكة عملائنا المتنوعة والعقود طويلة الأمد وهيكلة النفقات المتبعة بالإضافة إلى ومعايير حوكمة الشركات المعززة”.
من جهته، قال خالد القبيسي، العضو المنتدب لـ”تبريد”: “تعكس النتائج الإيجابية التي حققناها خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2010 حجم الجهود التي بذلها العاملون في “تبريد”، وكذلك التحسينات التي أجرتها الإدارة التنفيذية تحت توجيهات ورقابة مجلس الإدارة. وسنواصل بناء القواعد اللازمة لتحقيق أهداف الشركة المتمثلة في تعزيز الأداء وزيادة الربحية وتحقيق أعلى إيرادات ممكنة. وتعتبر عملية تخفيض رأس المال التي نجريها حالياً خطوة مهمة للغاية في إطار برنامج إعادة هيكلة رأس المال الذي سيوفر لنا حال اكتماله الميزانية المطلوبة للمضي قدماً نحو مزيد من النمو. وتؤكد نتائجنا الأخيرة على بقاء “تبريد” في طليعة قطاع التبريد بما تقدمه من حلول رائدة تلبي المتطلبات المعقدة لعملائها”.
أبرز نتائج الربع الثاني 2010:
افتتحت “تبريد” أربع محطات جديدة في الربع الثاني من عام 2010 بقدرة إجمالية تبلغ 27525 طن تبريد، وذلك بعد أن سبق لها إضافة أربع محطات أخرى في الربع الأول من نفس العام 2010. وبذلك، وصلت قدرة “تبريد” الإجمالية إلى 449625 طن تبريد موزعة على أربع وأربعين محطة، في حين كانت قدرتها الإجمالية تبلغ 352100 طن تبريد موزعة على أربع وثلاثين محطة في الفترة ذاتها من العام الماضي. والمحطات الأربعة التي تم افتتاحها في الربع الثاني 2010 هي التالية:
- الكفاف: 10 آلاف طن تبريد.
- الراشدية: 7500 طن تبريد.
- جبل علي- جميرا: 5626 طن تبريد.
- منطقة جبل علي الصناعية: 4 آلاف طن تبريد.
وتعكف الشركة حالياً على إنشاء ثماني محطات جديدة و عمليتي توسعة، حيث من المتوقع إنجاز خمس محطات وعملية توسعة واحدة قبل نهاية العام الحالي، مما سيرفع قدرة التبريد الإجمالية لديها في عام 2010 بنحو 148300 طن.
تبريد المياه
حقق قطاع المياه المبردة الرئيسي في الشركة إيرادات بلغت 285.3 مليون درهم، مقارنة مع 147.2 مليون درهم في الفترة ذاتها من عام 2009. وتعزى هذه النتائج الإيجابية إلى إنشاء محطات جديدة واستقطاب مزيد من العملاء. كما ارتفع إجمالي الأرباح إلى 130.1 مليون درهم مقارنة مع 75.6 مليون درهم في الفترة ذاتها من العام الماضي.
المقاولات
سجل قطاع المقاولات في الشركة إيرادات قيمتها 104.7 مليون درهم مقارنة مع 93.7 مليون درهم عن الفترة ذاتها من عام 2009. كما وصل إجمالي الأرباح إلى 22.7 مليون درهم بالمقارنة مع 14.6 مليون درهم خلال الستة الأشهر الأولى من العام الماضي. وتعتبر شركة “الخليج لأنظمة الطاقة” المملوكة بالكامل من قبل “تبريد” المساهم الأكبر في تحقيق هذه النتائج، إذ تمضي قدماً في العمل على مشروعي “جزيرة الصوة” و”شمس”.
التصنيع
سجل قطاع التصنيع في الشركة إيرادات قيمتها 41.5 مليون درهم مقارنة مع 116.7 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من عام 2009، فيما انخفضت قيمة إجمالي الأرباح إلى 13.2 مليون درهم مقارنة مع 41.9 مليون في النصف الأول من العام الماضي. ويعزى هذا التراجع إلى انخفاض الطلبات في “مصنع الإمارات للأنابيب المعزولة”، الشركة التابعة لـ”تبريد” والمملوكة منها بنسبة 60%.
الخدمات
سجل قطاع الخدمات في “تبريد” المسؤول عن تصميم ومتابعة الأعمال الميكانيكية والكهربائية للأبنية إيرادات بلغت 38.5 مليون درهم مقارنة مع 45.4 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من عام 2009، بينما هبط إجمالي أرباحه إلى 32.6 مليون درهم مقارنة مع 40.1 مليون خلال النصف الأول من العام الماضي. ويعزى هذا التراجع إلى تباطؤ قطاع العقارات في المنطقة، مما أثر على قطاع الخدمات في “تبريد” والذي يضم شركات “يان بانهام وشركاه” و” l2l” و”كولتيك”.
آخر المستجدات المتعلقة بإعادة هيكلة رأس المال
تمضي “تبريد” قدماً في برنامجها لإعادة هيكلة رأس المال والذي وافق عليه مساهموها بتاريخ 30 مايو 2010. وقد أعلنت الشركة اليوم عزمها تخفيض رأسمالها عبر إلغاء نحو 970 مليون سهم، وذلك بعد حصولها على موافقة الجهات التنظيمية المختصة. وستتم عملية الإلغاء على أساسٍ تناسبي بمعدل 1:5، حيث سيحتفظ كل مساهم بسهمٍ واحد فقط من أصل كل خمسة أسهم يملكها مع إلغاء باقي الأسهم العائدة لذلك المساهم. وستبقى النسبة المئوية لحصص المساهمين في الشركة على حالها بعد تخفيض رأس المال، مع تعديلات طفيفة كونه لن يتم إصدار أية أسهم بكسور عشرية.
ويعد التخفيض المقترح لرأس المال عنصراً أساسياً في برنامج إعادة هيكلة رأسمال تبريد. كما ورفعت تبريد قرار التخفيض المقترح إلى هيئة الأوراق المالية والسلع في الدولة للحصول على موافقتها، وستحرص الشركة على إعلام مساهميها بالمزيد من المستجدات حول هذا الموضوع في الوقت المناسب.