تعيين خالد عبدالله القبيسي رئيسًا لمجلس إدارة “تبريد”
أفصحت الشركة الوطنية للتبريد المركزي (ش.م.ع.) “تبريد”، شركة تبريد المناطق الرائدة التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها، اليوم عن نتائجها المالية الموحدة للربع الأول من العام 2017. وقد تحققت نتائج الربع الأول نتيجةً لإضافة توصيلات جديدة في العام الماضي، بالإضافة إلى توصيل أكثر من 20,000 طن تبريد خلال الربع الأول من العام 2017. وساهمت هذه التوصيلات الجديدة، إلى جانب حضور الشركة القوي في مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، في تحقيق أرباح صافية بلغت 75.4 مليون درهم؛ بزيادة قدرها 19%.
وشملت أبرز الإنجازات المالية خلال الأشهر الثلاث المنتهية في 31 مارس 2017:
ارتفاع صافي أرباح الشركة الرئيسية بواقع 19% محققًا 75.4 مليون درهم مقارنةً مع 63.4 مليون درهم في الربع الأول من العام 2016
ارتفاع العائد على السهم بواقع 19% محققًا 0.03 درهم
ارتفاع إيرادات وحدة المياه المبردة الأساسية بواقع 15% محققةً 255.2 مليون درهم مقارنةً مع 222.3 مليون درهم في الربع الأول من العام 2016
ارتفاع حصة الشركة من نتائج شركات زميلة ومشاريع مشتركة بواقع 5% محققةً 22.9 مليون درهم مقارنةً مع 21.9 مليون درهم في الربع الأول من العام 2016
ارتفاع إيرادات المجموعة بواقع 6% محققةً 270.2 مليون درهم مقارنةً مع 255.5 مليون درهم في الربع الأول من العام 2016
ارتفاع الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بواقع 13% محققةً 140.8 مليون درهم مقارنةً مع 124.8 مليون درهم في الربع الأول من العام 2016
زيادة الأرباح النقدية الموزعة على المساهمين للسنة المالية 2016 بواقع 8% بلغت 6.5 فلس للسهم
أما أبرز الإنجازات التشغيلية للأشهر الثلاث المنتهية في 31 مارس 2017 فكانت:
بلغ إجمالي توصيلات المجموعة في دول مجلس التعاون الخليجي 1,068,438 طن تبريد؛ منها 20,027 طن تبريد أضيفت للعملاء في الربع الأول من العام 2017 كالتالي:
16,227 طن تبريد في دولة الإمارات العربية المتحدة
3,800 طن تبريد في دولة قطر
تمثلت أبرز الإنجازات البيئية للأشهر الثلاث المنتهية في 31 مارس 2017 في ما يلي:
توفير 174 كيلوواط/ساعة من استهلاك الطاقة في مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي؛ ما يكفي لإمداد نحو 5,800 منزل في دولة الإمارات العربية المتحدة بالطاقة سنويًا
أدى هذا التوفير في استهلاك الطاقة إلى الحدّ من انبعاث 87,200 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون؛ ما يعادل إزالة الانبعاثات الصادرة عن 17,400 سيارة سنويًا
قام أعضاء مجلس الإدارة بتعيين خالد عبدالله القبيسي رئيسًا لمجلس إدارة شركة “تبريد” خلفًا لوليد المقرب المهيري، الذي كان له دورا فاعلا في توجيه الشركة خلال عملية إعادة هيكلة رأس المال وتمكينها من تحقيق الأرباح.
صرّح خالد عبدالله القبيسي بقوله: “إنَّ ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 19% في الربع الأول من العام 2017، يُعدُّ دليلا على قوة أعمال وحدة المياه المبردة الأساسية، المستمرة في النمو نتيجةً للمشاريع الجديدة والتي من شأنها أن تدعم العمليات التشغيلية الحالية في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي. ويأتي تحقيق العوائد المستقرة للمساهمين في مقدمة أولويات شركة “تبريد”، في الوقت الذي تعمل فيه على توسعة أعمالها في دول مجلس التعاون الخليجي بهدف تعزيز نموها ونجاحها على المدى البعيد”.
ومن جهته، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي لشركة “تبريد”: “باعتبارها الشركة الرائدة في مجال تبريد المناطق على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، تعتبر “تبريد” الشريك الأمثل الذي يوفر حلولا لتبريد المناطق تتميز بالكفاءة العالية من حيث استهلاك الطاقة، وخفض التكلفة وتقليل الضرر على البيئة. ونحن نسعى جاهدين لتعزيز حضورنا في المنطقة من خلال بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الرائدة في القطاعين الحكومي والخاص وتقديم خدمات تبريد مناطق مبتكرة لعملائنا”.
وأضاف ثابت: “واصلت شركة “تبريد في الربع الأول من العام 2017 تنمية محفظتها من المشاريع البارزة التي تزودها بخدمات التبريد وذلك بالاستحواذ على محطة تبريد المناطق التابعة لشركة “آي سي تي” والتي تخدم مشروع “نيشن تاورز” في أبوظبي.
ويتألف مجلس الإدارة حاليًا من أحمد سعيد الكليلي نائبًا لرئيس مجلس الإدارة، ومعالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير الدولة لشؤون التعليم العالي، ومحمد جميل الرمحي، وسعيد علي الظاهري.
يذكر أن شركة “تبريد” تقدم خدماتها للعديد من المشاريع البارزة في المنطقة، بما في ذلك جميع المشاريع التطويرية في جزيرة المارية في أبوظبي حيث مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، والغاليريا، وسوق أبوظبي العالمي، بالإضافة إلى كافة المشاريع التطويرية في جزيرة ياس، مثل “فيراري وورلد”، وحلبة مرسى ياس، وياس مول، إلى جانب عدد من أبرز المعالم المحلية والإقليمية، ومنها جامع الشيخ زايد الكبير، ومترو دبي، ودبي باركس أند ريزورتس، وجزيرة اللؤلؤة في قطر، ومشروع أرامكو في الظهران بالمملكة العربية السعودية