الإمارات العربية المتحدة: أعلنت الشركة الوطنية للتبريد المركزي “تبريد”، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، عن نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2009.
حققت العائدات الإجمالية للأشهر الستة الأولى المنتهية في 30 يونيو 2009، زيادة بنسبة 22 بالمائة، في حين ارتفعت الأرباح الإجمالية بنسبة 12 بالمائة، ليرتفع صافي الأرباح قبل احتساب عمليات التمويل غير النقدية المترتبة على إصدار صكوك تبريد القابلة للتحويل عام 2011، بنسبة 12 بالمائة خلال الفترة ذاتها بما يتوافق مع إجمالي الدخل.
جاء الارتفاع في إجمالي الدخل نتيجة للزيادة في حجم الفواتير، والتحسينات التي أجريت كفاءة وفعالية محطات التبريد. وبعد احتساب تكاليف التمويل غير النقدي، تراجع معدل الأرباح الصافية بنسبة 4 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من عام 2008.
الوضع المالي – خلال الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2009 :
- ارتفاع إجمالي العائدات بنسبة 22 بالمائة ليبلغ373.8 مليون درهم، مقارنة مع 307.6 مليون درهم لنفس الفترة من عام 2008.
- ارتفاع إجمالي الدخل بنسبة 12 بالمائة ليبلغ 170.9 مليون درهم مقارنة مع 152.5 مليون درهم لنفس الفترة من عام 2008.
- ارتفع صافي الأرباح بنسبة 12 بالمائة ليبلغ 57.6 مليون درهم مقارنة مع 51.4 مليون درهم لنفس الفترة من عام 2008.
- نظرا لتكاليف التمويل غير النقدية المترتبة على إصدار الصكوك القابلة للتحويل لعام 2011، فقد تراجع معدل الأرباح الصافية بنسبة 4 بالمائة ليبلغ 47.4 مليون درهم مقارنة مع 49.5 مليون درهم لنفس الفترة من عام 2008.
- بلغت عائدات المياه المبردة للفترة المذكورة 148.2 مليون درهم أي بزيادة 21 بالمائة عن عائدات نفس الفترة من عام 2008. ونجم ذلك عن الزيادة في مبيعات المياه المبردة حيث دخلت مجموعة من المحطات الجديدة في الخدمة وارتفع حجم الطلب الموسمي. وقد بلغت الزيادة في إجمالي المبيعات 21,725 طنا أي بنسبة 10.3) بالمائة ( مقارنة مع النصف الأول من عام 2008.
- حافظت المكاسب الأساسية والمخففة للأسهم على استقرارها عند 20.0 درهم للسهم الواحد.
وفي هذا الصدد قال سوجيت بارهار، الرئيس التنفيذي لشركة تبريد: “قامت الشركة خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2009 بمجموعة من التغييرات الإدارية والتشغيلية الهامة. وقد تركزت هذه التغييرات بشكل خاص على تعزيز كفاءة وفعالية العمليات لتحسين العائدات التي حققناها من الأصول التي استثمرناها خلال السنوات الإحدى عشرة الماضية. وقد عكست تلك التغيرات حرص مجلس ادارة الشركة على تعزيز التناسق بين إستراتيجية الأعمال في تبريد ومتطلبات البنية التحتية لإمارة أبوظبي. كما كان من المهم أن تستمر الشركة في تحقيق نتائج قوية خلال تلك الفترة الانتقالية”.
وأضاف: “نعتقد أن النتائج التي حققناها تظهر الأسس الراسخة التي تقوم عليها شركتنا والالتزام الذي يبديه جميع العاملين فيها لتطوير الأداء. فالتغيرات التي نجريها لم تنجز بشكل نهائي بعد، وكلنا ثقة بأنها ستساهم حال إنجازها في دفع إمكانات الشركة لمواصلة العمل على تطوير الأداء وتحقيق طموحات وتطلعات مختلف الجهات المرتبطة بأعمالنا”.
بدوره قال ستيف ريدلنجتون، المدير التنفيذي للشؤون المالية في شركة تبريد: “بالنظر للمناخ الاقتصادي الصعب الذي شهدناه خلال عام 2009 فإن نتائج النصف الأول المتمثلة في ارتفاع العائدات بنسبة 22 بالمائة وارتفاع الأرباح بنسبة 12% مقارنة مع العام الماضي، تعد انجازاً قيماً. ونحن سعداء للغاية بهذه النتائج، وخاصة تلك المتعلقة بأعمال تبريد المياه حيث تم تحقيق مستويات جديدة على مستوى الطاقة الإنتاجية. وسيضمن هذا الأمر تحقيق عائدات عالية ومستقرة على المدى البعيد ما يعود بالفائدة على مستقبل الشركة”.
وأضاف: “بالرغم من نتائج النصف الأول الجيدة، ستبقى الأشهر المتبقية من عام 2009 مصدر تحد لشركة تبريد نظراً لاستمرار الظروف الصعبة في الأسواق. ويجب أن يستمر تركيزنا على الأساسيات- أي الحفاظ على قاعدة عملائنا، وتنفيذ مشاريعنا المقررة، وضمان مصادر التمويل طويلة الأجل، كي نتمكن من تلبية متطلبات البنية التحتية على صعيد المنطقة”.
نجحت تبريد خلال النصف الأول من عام 2009 في تأمين مبلغ 368 مليون درهم على شكل تمويل إجارة من مصرف أبوظبي التجاري، وتجديد تسهيلات قرض بقيمة 147 مليون درهم مع مصرف بي ان بي.