تتمثل الهوية المؤسسية الجديدة للشركة الإماراتية الرائدة كذلك في شعار «شركاء التنمية والتقدم»
الذي يعكس أولويات الشركة وتوجهها في المرحلة الجديدة انطلاقًا من 23 عامًا من النمو المتواصل.
12 أبريل 2021 – أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: في احتفال خاص أقيم بجوار برج خليفة في دبي وصاحبه عرض ضوئي مبهر على الواجهة الخارجية لأطول برج في العالم، كشفت الشركة الوطنية للتبريد المركزي ش.م.ع «تبريد»، المزود الرائد لحلول تبريد المناطق، عن هويتها المؤسسية والتجارية الجديدة في خطوة تزامنت مع إعلان الشركة بدء مرحلة جديدة من النمو.
أتى هذا الحدث التاريخي في أعقاب انتهاء أعمال الجمعية العمومية لـ«تبريد»، التي عُقدت يوم 21 مارس، وتم خلالها تأكيد عدد من البيانات والمؤشرات المتعلقة بأداء الشركة في 2020، الذي فاق كل التوقعات بتحقيق الشركة صافي أرباح قدره 16.5 بالمئة، كما نجحت الشركة في إضافة 221 ألف و100 طن تبريد إلى إجمالي طاقتها الإنتاجية، ما ساهم في بذل طاقة تبريدية قدرها مليون و403 ألف و819 طن تبريد على مدار العام. وقد شهد عام 2020 واحد من أبرز إنجازات الشركة باستحواذها على أكبر منظومة للتبريد في العالم في «داون تاون دبي»، مقدمة بموجب ذلك خدمات تبريد فائقة الكفاءة والموثوقية للملايين من زوار المعالم السياحية والترفيهية العالمية في هذه المنطقة المتميزة من دبي.
ومن ضمن مجريات الجمعية العمومية لـ«تبريد» مصادقة مجلس الإدارة على توزيع أرباح نقدية للمساهمين بنسبة 5.75 فلس لكل سهم، إضافة إلى منحة من سهم مجاني لكل 45 سهم عن العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2020، بحيث تحصل كل مساهم على نحو 11.5 فلس للسهم الواحد المملوك في تاريخ انعقاد الجمعية العمومية، ممثلًا زيادة قدرها 10 بالمئة مقارنة بالأرباح التي تم توزيعها عن عام 2019، وهو ما يدلل كذلك على ثقة «تبريد» الواضحة في خططها للتوسع والنمو في الأعوام القليلة المقبلة. وعلى الرغم من التحديات التي تخللت عام 2020 في الكثير من القطاعات، استطاعت «تبريد» تحقيق الكثير من التقدم الذي استمر طوال العام وتجاوزه إلى المرحلة الجديدة.
وفي يوم الأحد 11 إبريل، تم الكشف أخيرًا عن شعار الشركة الجديد ورسائلها الإعلامية، التي أضاءت سماء وسط مدينة دبي في عرض ضوئي وغرافيكي باهر على الواجهة الخارجية المتألقة لبرج خليفة، وتحولت مع اقتراب نهايته الهوية القديمة للشركة إلى هويتها الجديدة.
كانت “تبريد” قد تعاقدت مع كبار الخبراء في مجال التسويق والعلامات التجارية لتطوير هويتها المؤسسية الجديدة، وذلك على النحو الذي يضمن اتساق عناصرها ومواصفاتها التصميمية مع استراتيجية الشركة التي أصبح التحول الرقمي والتنمية بموجبها على رأس أولويات الشركة وعملها خلال الفترة المقبلة، وتعكس الهوية الجديدة أيضًا القيم التي تتبناها الشركة، لما يتميز به من مظهر حديث أكثر حيوية ومعاصرة وأكثر تناسقًا وتناسبًا مع مكانة شركة “تبريد” ودورها المجتمعي كمؤسسة رائدة تعمل مع شتى الأطراف المحلية والدولية لتحقيق المزيد من النجاح والتقدم.
وفي أعقاب كشف النقاب عن الهوية الجديدة للشركة، صرّح رئيس مجلس الإدارة خالد عبدالله القبيسي قائلًا: “تأسست «تبريد» ومنذ البداية على أساس صلب من السعي نحو التقدم، وهو الضمانة الحقيقية للتميز، وهو كذلك ما تعكسه الهوية المؤسسية الجديدة للشركة.”
ثم أضاف: “تمثل هويتنا المؤسسية الجديدة ما نحتضنه من قيم ومميزات، وهي الحيوية والحداثة والتطلع إلى المزيد من النجاح، بينما يشير شعارنا «شركاء التنمية والتقدم» ما نمثله من موثوقية وأمانة وجدية في العمل جعلتنا محل ثقة الأفراد والمؤسسات والحكومات حول العالم.”
يُذكر أن «تبريد» هي الشركة المسؤولة عن تبريد عدد كبير من المعالم السياحية والثقافية والتاريخية والاقتصادية والحكومية الهامة في الإمارات العربية المتحدة ومجلس التعاون الخليجي، وقد عملت الشركة في شراكة وثيقة مع شركة “إعمار” طوال الأشهر الـ12 الماضية لتأمين تبريد منطقة وسط دبي «داون تاون دبي»، بما يشمل أوبرا دبي ودبي مول وبرج خليفة.
ومن جانبه قال بدر اللمكي، الرئيس التنفيذي للشركة، في هذه المناسبة: “يتجاوز شعار «شركاء التنمية والتقدم» كونه شعارًا، ويمثل قيمة حقيقية في قلب ثقافتنا المؤسسية وجوهر كل ما نقوم به من عمل. إن ما نقدمه يعد ضرورة حقيقية وبنية تحتية لازدهار مجتمعات منطقتنا وتقدمها، من خلال فريق ينتمي إلى كل أطياف هذا المجتمع يعمل بجدية ضمن منظومة يميزها التنوع والشمول والتطور المستمر؛ منظومة تعمل بلا كلل على تحقيق هدف واضح بتقديم خدمات تبريد متطورة تمثل سعي العالم نحو بيئة نظيفة واقتصادات مستدامة.”
وأضاف: “كان اختيار برج خليفة لاحتضان حفل الكشف عن هويتنا المؤسسية الجديدة قرارًا يحمل الكثير من الدلالات، لما له من رمزية كبيرة تحمل تفاصيلها قصة إنجاز جدير بما يُحكى عنه. كانت «تبريد» وما زالت شريكًا يمكن الاعتماد عليه في كل المجتمعات والمناطق التي تعمل بها. إننا هنا لصنع الفارق، ولوضع أسس متينة للتنمية المستدامة؛ وأنا على ثقة بأن هويتنا المؤسسية الجديدة تنقل حكايتنا وملامحنا بوضوح إلى كل من يراها.”