الحدّ من إنبعاثات غاز ثاني أُكسيد الكربون بما يعادل 650 ألف طن
تمكنت الشركة الوطنية للتبريد المركزي (ش.م.ع.) “تبريد”، شركة تبريد المناطق الإقليمية الرائدة، من خفض نحو 1.3 مليار كيلو واط/ساعة من الطاقة المستهلكة للتبريد في دول مجلس التعاون الخليجي خلال العام 2015، أي ما يكفي من الطاقة اللازمة سنويًا لـ44 الف مسكن تقريبًا في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد أدّى هذا التخفيض في إستهلاك الطاقة الذي تحقق باستخدام تقنية تبريد المناطق بدلًا من أنظمة تكييف الهواء التقليدية إلى عدم إطلاق أكثر من 650 ألف طن من إنبعاثات غاز ثاني أُكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، أي ما يعادل التخلُّص من الإنبعاثات الضارة الصادرة عن إستخدام 130 ألف مركبة سنوياً.
ووفقًا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، يَتميز نظام تبريد المناطق بكفاءة عالية في إستهلاك الطاقة مقارنةً بأنظمة تكييف الهواء التقليدية، بما في ذلك تخفيض حوالي 50% من نسبة إستهلاك الطاقة.
وفي هذا السياق، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي لشركة “تبريد”: “تضع دولة الإمارات العربية المتحدة على رأس أولوياتها مسألة الحفاظ على البيئة والقيام بدورٍ فعَّال للحدّ من إنبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. ولطالما اعتُبر التبريد من أكثر الأنظمة إستهلاكًا للطاقة في المنطقة، إذ يمثل أكثر من 50٪ من الطلب السنوي على الطاقة، وبالنظر إلى المستقبل، أصبحت المنظمات تدرك بشكل متزايد بأن إستخدام تقنيات تبريد المناطق بدلاً من أنظمة تكييف الهواء التقليدية يمكِّنهم من تخفيض كمية الطاقة المستخدمة للتبريد بمقدار النصف تقريباً، وبالتالي المساهمة بشكل كبير في دعم جهود المنطقة الرامية إلى خفض بصمتها الكربونية.”
وأضاف: “تفخر شركة تبريد بدعم العديد من المشاريع البارزة في معظم دول مجلس التعاون الخليجي والعمل جنبًا إلى جنب مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص للمساهمة في دعم التنمية المستدامة في المنطقة”.
وتوفر شركة “تبريد” حالياً خدماتها للعديد من المشاريع البارزة في المنطقة، بما في ذلك جميع المشاريع الواقعة على جزيرة الماريه في أبوظبي مثل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وسوق أبوظبي العالمي، وكذلك جميع المشاريع الواقعة على جزيرة ياس مثل عالم فيراري، وحلبة مرسى ياس، وياس مول، بالإضافة إلى معالم بارزة أخرى محليًا وإقليميًا مثل مسجد الشيخ زايد الكبير، ومترو دبي، وجزيرة اللؤلؤة – قطر، ومشروع تطوير جبل عمر في مكّة المكرمة.