، اختتمت الشركة الوطنية للتبريد المركزي (ش.م.ع.) “تبريد”، شركة تبريد المناطق الرائدة عالميًا التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها، مشاركتها في فعاليات قمة الأمم المتحدة للعمل المناخي 2019، والتي عُقدت في مدينة نيويورك خلال الفترة من 21 إلى 25 سبتمبر 2019.
واستقطبت القمة التي حملت شعار “سباق يُمكننا الفوز به. سباق يجب أن نفوز به”، حضور عدد كبير من الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص، لبحث سُبل الإسراع في اتخاذ الإجراءات الرامية لتنفيذ اتفاقية باريس للمناخ، المتمثلة في الانتقال إلى الطاقة النظيفة، وتمويل أنشطة التغيير المناخي وتسعير الكربون، والتحوّل الصناعي، والحلول ذات الموارد الطبيعية، والبنية التحتية، والمدن والإجراءات المحلية، فضلاً عن المرونة والقدرة على التكيف.
وسَعَت تبريد من خلال مشاركتها في فعالية “قادرون على توفير تبريد فعّال ونظيف للجميع” التي انعقدت على هامش القمة إلى تسليط الضوء على دورها الرائد في تقديم حلول تبريد صديقة للبيئة تدعم مبادرات واستراتيجيات الاستدامة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وأثبتت مساهمتها في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والأهداف الرئيسية للخطة الوطنية لتغير المناخ التي اعتمدتها وزارة تغير المناخ والبيئة في دولة الإمارات.
وفي هذا الصدد، قال بدر اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة “تبريد”: “يُعتبر التغيير المناخي تحديًا عالميًا ومسألةً حساسة في وقتنا الراهن تتطلب وجود تقنيات مبتكرة وتعاونًا إيجابيًا بين الحكومات والقطاع الخاص لمواجهتها. لقد كان العام 2018 رابع أكثر الأعوام ارتفاعًا في درجات الحرارةّ على الإطلاق، الأمر الذي يُبين حقيقة أن حلول التبريد المستدامة أصبحت ضرورةً ملحة في ظلّ هذه التحديات المناخية، لذا علينا العمل على توفير هذه الحلول بشكل سريع وعلى نطاق واسع”.
وأضاف: “تأتي مشاركتنا في قمة الأمم المتحدة للعمل المناخي تأكيدًا على ريادة شركة تبريد في هذه الصناعة التي تمتد لأكثر من 20 عامًا، لما تقدمه من حلول مبتكرة لتبريد المناطق تتميز بالكفاءة العالية من حيث استهلاك الطاقة فضلا عن أنها صديقة للبيئة، وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. لقد كان من دواعي سرورنا أن نحظى بفرصة لقاء مجموعة من الشركاء وبحث أفضل الممارسات والحلول المبتكرة وأحدث التوجّهات ضمن القطاع”.
وعلى هامش القمة، شاركت تبريد في فعاليات إطلاق مبادرة “تحالف التبريد” – الشبكة العالمية التي ينضوي تحت لوائها أكثر من 80 شريكا من القطاعين الحكومي والخاص، والمدن، والمنظمات الدولية والمالية، والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني.
وتلتزم شركة تبريد في الاستثمار بمختلف الابتكارات التي تُسهم في زيادة كفاءة الطاقة في سبعة دول، بما فيها الهند التي تشهد نمواً متزايدا في الطلب على التبريد، ما يمثل فرصةً كبيرة لتحقيق وفورات في الطاقة كتلك التي توفرها حلول تبريد المناطق. وقد ساهمت “تبريد” خلال العام 2018 في توفير 1.97 مليار كيلوواط/ساعة، ما حال دون انبعاث 986 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون.
يُذكر أن تبريد هي الشريك المفضل للمؤسسات والشركات حول العالم لأكثر من 20 عامًا لما تقدمه من حلول تبريد مبتكرة تمتاز بالكفاءة العالية من حيث استهلاك الطاقة، وتقليل الضرر على البيئة، الأمر الذي يدعم جهود استراتيجية الطاقة والتنمية الاستدامة. وتوفر شركة تبريد حاليًا من خلال 75 محطة في مختلف العالم ما يفوق المليون طن تبريد يصل لعدد من أبرز المشاريع مثل جامع الشيخ زايد الكبير، ومترو دبي، ودبي باركس أند ريزورتس، وجميع المشاريع التطويرية في جزيرة المارية في أبو ظبي، وجزيرة ياس، بالإضافة إلى مشروع جبل عمر بمدينة مكّة المكرمة في المملكة العربية السعودية.