عودة إلى صفحة الأخبار

“تبريد” تحوّل محطتها في جزيرة المارية إلى معلم بارز عبر جدارية ضخمة تجسّد روح الطبيعة الإماراتية

Tuesday, May 28, 2024

“تبريد” تحوّل محطتها في جزيرة المارية إلى معلم بارز عبر جدارية ضخمة تجسّد روح الطبيعة الإماراتية

  • تصميم الفنان الإماراتي سقاف الهاشمي يجسد جمال الطبيعة الإماراتية في قلب منطقة الأعمال المركزية الجديدة في العاصمة

 

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 28 مايو 2024: أعلنت “تبريد”، الشركة الوطنية للتبريد المركزي (ش.م.ع.) الرائدة عالمياً في تطوير وتوريد خدمات تبريد المناطق، عن تحويل إحدى منشآتها الرئيسية في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تحفة فنية تعرض من خلالها جماليات الطبيعة الإماراتية باستخدام فن الشارع.

تعمل محطة “تبريد” في جزيرة المارية على تزويد قائمة هامة من العملاء بالخدمات الأساسية لتبريد المناطق، ومنهم؛ مستشفى كليفلاند كلينك، وفندق روزوود أبوظبي، وفندق فور سيزونز أبوظبي، والغاليريا مول، وسوق أبوظبي العالمي. ونظراً لوجود المحطة في موقع استراتيجي في قلب الجزيرة، كانت الفكرة بتحويل واجهة المحطة إلى لوحة فنية فريدة من نوعها، بما يتماشى مع النجاح الذي حققته أبوظبي خلال السنوات الأخيرة في تعزيز سمعتها العالمية عبر هذا النوع من الإبداعات الفنية المتميزة.

وفي هذا الإطار، وبتوجيه من الإدارة التنفيذية في “تبريد”، بادر قسم الاتصال الاستراتيجي في الشركة بالتنسيق مع مجموعة من الفنانين المحليين المشهورين في المجال، والعمل معهم لاقتراح أرقى التصاميم التي يمكنها أن تجسّد جمال الطبيعة الإماراتية في قلب منطقة الأعمال المركزية الجديدة في العاصمة، مع الأخذ في الاعتبار التحديات الفنية واللوجستية لإنجاز المهمة. وبعد معاينة دقيقة للتصاميم المقترحة، وقع الاختيار على الفنان الإماراتي العصامي الشهير؛ سقاف الهاشمي، مع مفهومه التصميمي المبتكر ذي الأبعاد الثلاثة، والذي يجسد مشاهد من الحياة اليومية لاثنتين من أشهر الفصائل الحية الشهيرة في دولة الإمارات، وهما؛ المها العربي وغزال الريم العربي.

وبهذه المناسبة، قال خالد القبيسي، رئيس مجلس إدارة شركة “تبريد”: “نجحنا في تحويل مبنى تشغيلي للمرافق إلى تحفة فنية أصيلة تنشر البهجة بين المقيمين والزوار لسنوات عديدة قادمة. أعتقد أن الجميع يوافق على اعتبار هذه الجدارية عملاً فنياً استثنائياً، حيث قامت فرق العمل بتنفيذ فكرة سقاف بدقة وحِرفية عالية على واجهة تشغيلية مليئة بالتعقيدات الهندسية المصممة خصيصاً لأداء مهام محددة تدعم عملية تبريد المناطق. لا شك أن المشروع كان مليئاً بالتحديات، ولكن الجهود أثمرت عن نتيجة رائعة تستحق العناء”.

ومن جانبه، أوضح سقاف الهاشمي أنه استلهم أفكاره الإبداعية من جزيرة المارية نفسها، وقال: “تحمل الجزيرة اسم واحة المارية الشهيرة في أبوظبي، والتي سميت بدورها تيمناً بأحد أنواع الغزلان العربية التي تعيش في تلك المنطقة. ومن هنا كانت الفكرة لإعادة غزال المارية إلى قلب جزيرة المارية عبر جدارية فنية، والتعبير عن صلة الربط بين الواحة التي تدعم الحياة، وبين نهج “تبريد” في استخدام الماء والهواء لتبريد الجزيرة”.

قام ستة فنانين بتنفيذ فكرة سقاف الهاشمي على الجدارية باستخدام أكثر من 4,800 لتر من الطلاء الذي يتضمن 52 لوناً، حيث استخدموا ثلاث رافعات لتنفيذ أعمال الطلاء على ارتفاع 35 متراً فوق سطح الأرض. والجدير ذكره أنه تم إنجاز المشروع بفترة زمنية قياسية حيث تم – خلال 47 يوم عمل فقط – طلاء 7,140 لوحة ألومنيوم هرمية على واجهة المحطة التي تصل مساحتها الإجمالية إلى 7.2 كيلومتر مربع، من ضمنها أعمال تنظيف وإعداد الألواح للطلاء، وتم تسليم المشروع قبل الموعد النهائي المحدد بتاريخ 20 أبريل 2024.

وختم القبيسي تعليقه بالقول: “نحن فخورون برؤية “تبريد” وهي تتميز عن منافسيها عبر تبنّي التغيير، وقبول التحدّيات والتغلب عليها؛ حفاظاً على مكانتها العالمية الرائدة في مجال تبريد الناطق، وعلى سمعتها المرموقة في مجال حماية البيئة، وذلك بفضل جهودها المتميزة في ضمان كفاءة استخدام الطاقة بما ينسجم مع مفاهيم الاستدامة، وتجنّبها لإطلاق ملايين الأطنان من الانبعاثات الكربونية. وبالإضافة إلى ذلك، تؤكد “تبريد” على أن حماية البيئة تتجاوز مفهوم الحدّ من التغير المناخي وتحسين نوعية الهواء فقط؛ فالهندسة المعمارية والتصميم الحضري يساهمان إلى حدّ كبير في تحسين جودة الحياة من حولنا”.

اقرأ أيضاً:

عودة إلى صفحة الأخبار