الإمارات العربية المتحدة: أعلنت اليوم الشركة الوطنية للتبريد المركزي ش.م.ع (تبريد) التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، عن نتائجها المالية الموحدة للربع الأول من العام 2010. حيث أظهرت النتائج إن إجمالي عوائد الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2010 قد بلغت 184.6 مليون درهم وهي نتيجة قريبة من نتائج نفس الفترة من العام 2009.
على الرغم من ذلك فقد حققت تبريد أرباحاً صافية تعادل أكثر من ضعف الأرباح التي تحققت في نفس الفترة من العام 2009، حيث قفزت من 21.7 مليون درهم في 2009 إلى 43.8 مليون درهم في 2010. وبلغت حصة تبريد في الأرباح 40.4 مليون درهم بعد احتساب حقوق الأقلية مقارنة بـ 10,8 مليون درهم العام الماضي.
أهم الملامح المالية – الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2010:
- بلغ إجمالي العوائد 184.6 مليون درهم، مقارنة بـ 189.7 مليون درهم في نفس الفترة من عام 2009.
- ارتفع إجمالي الأرباح بنسبة 11% ليصل إلى 88.9 مليون درهم مقارنة بـ 80.2 مليون درهم في عام 2009.
- تضاعفت الأرباح الصافية للربع الأول لتصل إلى 43.8 مليون درهم مقارنة بـ 21.7 مليون درهم لنفس الفترة من عام 2009، وذلك يعكس جزئياً بعض الزيادات غير النقدية المرتبطة بصكوك الإجارة 2008 القابلة للتحويل.
- عند استبعاد الزيادات غير النقدية، ترتفع الأرباح الصافية بنسبة 15% مدعمة بالنمو المطرد لأعمال الشركة في مجال المياه المبردة.
- بلغت العائدات المتحققة عن أعمال المياه المبردة عن هذه الفترة 117.1 مليون درهم، أي بزيادة 91% مقارنة بنفس الفترة من عام 2009، وذلك بسبب تشغيل محطات جديدة ودخول عملاء جدد. كما ارتفعت الأرباح لأكثر من الضعف لتصل إلى 22.8 مليون درهم وتحسنت هوامش الربح من 18% إلى 20%.
ارتفعت الأرباح الأساسية والمخفضة لحملة الأسهم العادية في الشركة من 0,01 درهم في عام 2009 إلى 0,02 درهم في عام 2010.
صرح سوجيت بارهار، الرئيس التنفيذي لشركة تبريد “جاءت نتائج الربع الأول من العام 2010 لتؤكد على التقدم الكبير الذي حققناه حتى الآن في مجال إعادة هيكلة عمليات الشركة وتبني ضوابط الحوكمة ومعايير صارمة جديدة في إدارة أعمالها ومشاريعها. تتمتع تبريد بخبرة كبيرة في مجال توفير المياه المبردة ووفرة المشاريع المستقبلية لبناء محطات تبريد جديدة. سنستمر في التركيز على تحسين العمليات التشغيلية للشركة وإدارة المنشآت بشكل فعال. كما وإننا ندرك التحديات التي تواجه أعمال الشركة في العام الحالي وتلك المصاحبة لعملية إعادة هيكلة رأس المال إلا أننا واثقون من استقرار ونجاح الشركة على المدى البعيد”.
أضاف ستيف ريدلنجتون، المدير التنفيذي للشؤون المالية في شركة تبريد “بالإضافة الى تحسين العمليات التشغيلية للشركة فقد قمنا باتخاذ عدة خطوات لتطبيق قواعد صارمة وجديدة للضبط المالي وقمنا بالتركيز على زيادة كفاءة أعمال الشركة، وتظهر نتائج ما قمنا به جلياً من خلال النتائج المعلنة اليوم، حيث تم ترجمة جهودنا بأفضل نتائج ربع أولية في تاريخ الشركة.”
أبرز الملامح للربع الأول من 2010:
تمكنت تبريد خلال الربع الأول من 2010 من إضافة أربعة محطات تبريد جديدة إلى مجموعتها لتضيف 27 ألف طن من المياه المبردة وبذلك ترتفع طاقة التبريد الإجمالية إلى 422.100 طن موزعة على أربعين محطة تبريد.
المياه المبردة
بلغت مبيعات تبريد من أعمال المياه المبردة والتي تشكل نشاطها الرئيسي 117,1 مليون درهم، أي بزيادة 91% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وذلك نتيجة لتشغيل ثلاثة محطات تبريد خلال الربع الأخير من عام 2009 وأربعة محطات تبريد جديدة خلال الربع الأول من العام 2010. وارتفعت الأرباح لأكثر من الضعف ( 109 %) أي 22.8 مليون درهم. وتحسنت هوامش أرباح أعمال المياه المبردة من 18% إلى 20% مما يعكس تحسن كفاءة إدارة منشآت الشركة خلال الربع الأول.
المقاولات
سجل قطاع المقاولات بالشركة مبيعات بلغت 36.1 مليون درهم، أي بزيادة 37% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بينما بلغت أرباح هذا القطاع 15.6 مليون درهم. وكانت شركة أنظمة الخليج للطاقة المملوكة بالكامل من تبريد أكبر مساهم في تحقيق هذه النتائج القوية، وخاصة بعد بتوقيعها اتفاقية تركيب وتشغيل شبكة المياه المبردة في جزيرة الريم وتوقيع عقود جديدة قيمتها 60 مليون درهم في مشروع شبكة جزيرة الصوة.
التصنيع
سجل قطاع التصنيع في تبريد مبيعات بلغت 15.6 مليون درهم، مقارنة بـ 81.4 مليون درهم في الربع الأول من العام 2009 وجاء هذا الانخفاض نتيجة لانخفاض الطلب في السوق.