المسؤولية الاجتماعية

الاستدامة

باعتبارها شركة إماراتية، تأخذ “تبريد” على عاتقها القيام بدور فاعل في المجتمع والدولة بصورة عامة. حيث نستمد رؤيتنا من أهداف الحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة الرامية للحد من البصمة الكربونية، والعمل في نفس الوقت على دفع عجلة التطور والنمو في البلاد.

نخفض انبعاثات الكربون

في الإمارات

ومنطقة الخليج

في دولة الإمارات، يصل معدل استهلاك خدمات التبريد بشكل عام إلى 70% من حجم الطلب على الكهرباء في أوقات الذروة، وهذه نسبة كبيرة من إجمالي الطاقة المستهلكة في الدولة من شأنها أن تزيدكميات غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث في الجو.

ومن خلال تطبيق تقنية تبريد المناطق التي تحقق كفاءة أكبر في المشاريع الكبيرة والتجمعات التي تشهد كثافة سكانية عالية، تساهم “تبريد” بتخفيض استهلاك الكهرباء، الأمر الذي ينعكس في الحد من انبعاثات الكربون ويُمهّد الطريق لتحقيق التنمية المستدامة في البلاد.

تعتمد تقنية تبريد المناطق على معدات صناعية وتستخدم مُبرّدات (Chillers) ضخمة في عملية التبريد، حيث تقوم محطة مركزية بتبريد المياه وضخها إلى المباني عبر شبكة من الأنابيب المعزولة والمدفونة تحت الأرض. وتساعد هذه الحلول على تعزيز كفاءة العمليات التشغيلية وتقليل استهلاك الطاقة مقارنة بأنظمة التكييف التقليدية، فضلاً عن الحد من معدلات الضجيج والتلوث البصري.

energy-reduction
cutting-co2-emissions

في دولة الإمارات وحدها توفر “تبريد” حوالي 684,000 طن تبريد لعملائها. وبما أن تبريد المناطق أكثر كفاءة بنحو 50% في استهلاك الطاقة مقارنةَ بالتكييف التقليدي، تحقق خدمات “تبريد” تخفيضاً في معدلات استخدام الطاقة الكهربائية بحوالي مليار كيلو واط ساعي في العام الواحد. ويسهم هذا الانخفاض في استهلاك الطاقة بتحقيق فوائد هامة من الناحية البيئية عبر الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 400,000 طن في العام، أو ما يعادل شطب 80,000 سيارة من شوارع الدولة.

وعند النظر إلى منطقة الخليج، التي توفر “تبريد” فيها أكثر من 950,000 طن تبريد، سنجد أن الشركة تحقق تخفيضاَ في استهلاك الطاقة يبلغ حوالي 1.2 مليار كيلو واط ساعي، مايعني أنها تحدّ من انبعاث أكثرمن 570,000 طن من ثاني أكسيد الكربون، أو ما يعادل شطب 110,000 سيارة من شوارعنا في كل عام.

الأبحاث

و التطوير

نسعى في “تبريد” على الدوام لإيجاد حلول وطرق مبتكرة لتحسين معدلات الكفاءة التشغيلية في محطاتنا، حيث دخلنا في اتفاقية تعاون مع معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، الجامعة الأكاديمية البحثية للدراسات العليا التي تركز على تقنيات الطاقة المتقدمة والتنمية المستدامة، لإطلاق مشروع بحثي مشترك يهدف لتعزيز الأداء التشغيلي وتقليل استهلاك الطاقة في محطات تبريد المناطق التابعة للشركة.

وتهدف المرحلة الأولى من المشروع لتطوير آلية ذكية قادرة على الإدارة والتحكم أوتوماتيكياً وبشكل مستقل بالمعدات والتجهيزات لتحسين الأداء التشغيلي وتخفيض استهلاك الكهرباء في محطات تبريدالمناطق، بصورة تقلل من الاعتماد على التدخل البشري.

ومن خلال هذا المشروع، تسعى “تبريد” بالتعاون مع معهد مصدر لاستحداث برنامج حاسوبي يمكن دمجه بنظام التحكم المعتمد في محطات التبريد لقياس جميع المتغيرات الخارجية التي تؤثر على معدلات الكفاءة التشغيلية في المحطة، كتزويد المياه المبردة وتدفق المياه العائدة والحرارة الخارجية ومعدلات الرطوبة. وبناءً على هذه المعطيات، سيقوم النظام وبشكل آلي بتحديد عمل المعدات الرئيسية، مثل المُبرّدات (Chillers) ومضخات المياه (Water pumps) وأبراج التبريد (Cooling Towers)، لتلبية متطلبات التكييف لدى العملاء بأكثر الطرق كفاءة من حيث استهلاك الطاقة والتكلفة.

المجتمع

نعمل في “تبريد” لتعزيز قنوات التواصل والحوار مع مجتعنا، ونسعى للتعريف بحلول تبريد المناطق والمنافع التي تعود بها هذه التقنية على بلادنا. كما نحرص على إشراك طلبة الجامعات من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال إتاحة الفرص لهم للتعرف على ميادين العمل المتوفرة واتخاذ القرار فيما يتعلق بمستقبلهم المهني في التخصصات الهندسية.

لدينا عدداً من البرامج الخاصة بطلبة الجامعات من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة:

برامج التدريب أثناء الدراسة: برامج التدريب متوفرة للطلبة الجامعيين في السنة الثالثة أو الأخيرة في عدد من المجالات، منها الهندسة والمالية والاتصال وتطوير الأعمال والموارد البشرية.

محاضرات جامعية: يزور فريقنا الإداري فروع الهندسة في عدد من جامعات الدولة بهدف تعريف الطلاب بالتكنولوجيا والجوانب التقنية المُعتمَدة في محطات تبريد المناطق.

زيارات ميدانية على المحطات: نُرحّب بالطلبة الجامعيين والأفراد من عامة الناس الراغبين بزيارة محطاتنا والتعرف عن كثب على طريقة عمل محطات تبريد المناطق بهدف تعزيز معرفتهم بأحدث حلول التبريد وأكثرها فاعلية في الدولة.